يتنافس اثنان من المسؤولين الكبار في القوات المسلحة في بوركينا فاسو على الرئاسة، السبت، عقب استقالة الرئيس بليز كومباوري بعدما قضى 27 عاما في السلطة تحت ضغط من متظاهرين.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن قائد الجيش أونوريه تراوري قوله، الجمعة، إنه تولى المسؤولية، واحتل إسحاق زيدا وهو الثاني في القيادة في الحرس الرئاسي لبوركينا فاسو القصر الرئاسي.
ومن المقرر أن يجتمع تراوري وزيدا، فيما أعرب حزب «الاتحاد من أجل التقدم والتغيير» المعارض الرئيسي عن توقعه بأن يتوصلا إلى اتفاق و«اقتراح خارطة طريق يقبلها الجميع».
واندلع الصراع على السلطة بعد أن استقال كومباوري، الجمعة، داعيا إلى انتخابات خلال 90 يوما. وإعلان تراوري بأنه أصبح رئيسا الآن أعقبه إعلان آخر من جانب زيدا بأنه تم وقف العمل بالدستور.