«الجبهة المصرية» تلتقي الجنزوري لاستكمال مفاوضات تنسيق القائمة القومية

كتب: غادة محمد الشريف السبت 01-11-2014 17:43

قال المستشار يحي قدري ، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية ،عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، إن الجبهة ستعقد اجتماعا، الإثنين المقبل، تمهيدا للقاء المرتقب مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزارء الاسبق وقادة الائتلاف لاستكمال التنسيق بين الائتلاف والقائمة القومية، مضيفا أن الائتلاف قرر خلال اجتماعاته السابقه أن يعد قائمتين، إحداهما أصلية والأخري احتياطية بمجموعة مرشحين يود الائتلاف ترشيحهم على قائمة الجنزوري القومية، وحال تم الاندماج بين الائتلاف وقائمة الجنزوري يخوض مرشحي القائمة الاصلية للائتلاف انتخابات الفردي فقط، ويكتفي بقائمة الجنزوري القومية.


وأضاف قدري لـ«المصري اليوم» أن الجبهة ستعقد اجتماعا الاثنين، لمناقشة الأسماء التى يمكن تقديمها لقائمة الجنزوري خاصة فى ظل مفاوضات على الأعداد التى يمكن تقديمها، موضحا أن الاجتماع الرئاسى هو الذى سيحدد آلية الاختيار وكيفية التواصل وعقب ذلك يجري اتصالا بالجنزوري لتحديد موعداُ للرد عليه .
واشار إلى أن الاندماج مع قائمة الجنزوري سيتحدد بقبول الجنزوري مرشحي الائتلاف الذى يشترط ترشحهم فى الانتخابات، نافيا تحديد أى نسبه لرفضهم المحاصصة.


وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إنه من المنتظر أن يلتقى المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية عقب اجتماعه الأسبوعى الاثنين مع الدكتور كمال الجنزورى لمناقشة جهود التنسيق بينهما فى قوائم قومية تضم كفاءات قادرة على قيادة لجان مجلس النواب والتى تعد المطبخ الحقيقى للبرلمان الذى ينتظره مهام جسيمة ومنها مناقشة القوانين الصادرة بقرارات جمهورية واصدار قوانين جديدة تتفق مع الدستور.

وأكد الشهابي أن الجنزورى طلب من الجبهة ترشيح 50 شخصية فى اجتماعه الأخير بها والمجلس الرئاسى فى اجتماعه قرر ترشيح له 60 شخصية، سنحددهم فى اجتماع المجلس الرئاسى يوم الاثنين، متوقعا أن تضم القائمة المستشار يحيى قدرى وقدرى أبوحسين وصفوت النحاس وموسى مصطفى موسى وسيد عبد العال ومصطفى بكرى واللواء امين راضى والدكتورعلى مصيلحى.


وأضاف لـ«المصري اليوم»، أن من شروط الجبهة للانضمام لقائمة الجنزوري، الموافقة على الأسماء المرشحة من الائتلاف وإلا تضم قائمة الجنزوري أى شخصيات من الطابور الخامس أو شخصيات تلقت تمويلات اجنبية أو شخصيات لا تؤمن بالدولة المصرية الديمقراطية الحديثة، بحسب تعبيره.