قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والكويت، عريقة ووطيدة واستثنائية، حيث قدمت دائما نموذجا لعلاقات الأخوة ووحدة المصير بين الأشقاء العرب، اختلطت خلالها دماء الشهداء من مصر والكويت، مضيفا: «ستبقى العلاقات المصرية- الكويتية علامة مضيئة للتعاون والتنسيق بين الأقطار العربية، وسنعمل معا لتعزيزها وتدعيمها حفاظا على مصالحنا المشتركة».
وأوضح السيسي، في حواره مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، السبت، أن لقاءه مع أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال حفل تنصيبه بالقاهرة، ساده مناخ من الأخوة الحقيقية والتفاهم والحرص المشترك على دعم العلاقات الثنائية مع دولة الكويت الشقيقة.
وأشار إلى أن الأجواء الودية والحرص على تطوير العلاقات بين البلدين يسود اللقاءات المصرية الكويتية دائما، وبشكل خاص في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، حيث تحتل الكويت المرتبة الخامسة ضمن قائمة الدول الأجنبية المستثمرة في مصر، والثالثة عربيا.
وأكد أنه سيتم العمل بين البلدين على دعم هذه الاستثمارات وتنميتها وتذليل أي عقبات تواجهها، بما يحقق المصالح المصرية والكويتية، وجدد إعرابه عن تقدير الشعب والحكومة المصرية للدعم السياسي والاقتصادي الكويتي لمصر منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، موضحا أنه يؤكد إيمان الجانبين بوحدة المصير المشترك.
وحول إذا كانت لديه نية لزيارة الكويت في الوقت القريب، قال الرئيس: «دائما ما تكون النية منعقدة لزيارة الدول العربية الشقيقة، وأتطلع إلى زيارة الكويت للالتقاء بالأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين».