أدانت صحيفة «الوطن» السعودية الممارسات الاسرائيلية وقالت إن إسرائيل تصنع الغضب صناعة، وتمارس أنواع الاستفزاز كلها، ثم تحذر من تفجر الأوضاع، وهو ما ورد على ألسنة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أعربوا عن مخاوف من أن يؤدي تفجر الأوضاع في القدس إلى «إشعال حريق هائل في المنطقة كلها»، و«الحريق» المحتمل لم يكن إلا بسبب إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين.
وأضافت إن إسرائيل هي التي تتوسع في بناء المستوطنات في مناطق تدرك أنها فلسطينية خالصة، ومن المعروف أن القضية الرئيسية هي الاستيطان، وعلى الرغم من ذلك، مازالت المستوطنات تتسع وتتمدد، وتأكل أي مساحات يمكن أن تتشكل فيها دولة فلسطينية مستقبلية، وكل ذلك التوسع الإسرائيلي انتهاك صارخ يضرب عرض الحائط بالقوانين كلها.
وتابعت أنه على الرغم من إدراك العالم أن الاستيطان هو العائق الرئيس أمام عملية السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية، بوصفها الحل الوحيد للقضية، فإن الولايات المتحدة لاتزال ترعى الاستيطان رعاية مباشرة، عوضا عن أن ترعى السلام، حتى إنها تقف بشكل علني ضد أي قرارات دولية تدين الاستيطان.
وقالت إن إسرائيل تدرك أنها محمية بـ«فيتو» متوقع، ولذا أعلنت صراحة أنها تعتزم تسريع خطط بناء ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية، بمعنى أنها تبني في الجزء الذي يحلم الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم المنشودة، وذلك تحد صارخ، ونسف استباقي لمشروع الدولة الفلسطينية.