افتتحت، السبت، أعمال الدورة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة، بأديس أبابا، والتى تستمر لمدة يومين على مستوى كبار المسؤولين، فيما تتواصل على المستوى الوزاري الإثنين.
وتعقد اجتماعات أديس أبابا، بناء على الاتفاق، الذي تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، على هامش القمة الأفريقية، التي استضافتها غينيا الإستوائية يونيو الماضي.
ومن المتوقع أن يشهد الشق الوزاري للاجتماعات، مشاركة مصرية كبيرة، بجانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تهدف للارتقاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين.
وتهدف اجتماعات اللجنة المشتركة إلى تعزيز ودفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، والعمل على إزالة أية عقبات قد تحول دون تحقيق ذلك.
وفى إطار حرص الجانب المصري، على الإعداد الجيد لأعمال اللجنة المشتركة مع إثيوبيا، عقد ممثلون عن الوزارات والجهات المعنية بالعلاقات المصرية الإثيوبية، اجتماعًا بوزارة الخارجية، برئاسة السفير صبري مجدي صبري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، وتم بحث مقترحات كل جهة لتعزيز علاقة التعاون مع إثيوبيا والتي سيتم طرحها على الجانب الإثيوبى خلال اجتماعات اللجنة المشتركة.