هل الشباب يعود يومًا؟ بالطبع لا.. هي الإجابة المنطقية لهذا السؤال ولكن فيما يخص مهاجم منتخب ساحل العاج وتشيلسي الإنجليزي ستكون الإجابة مختلفة حيث يعيش المهاجم الإيفواري الذي يكمل عامه الـ37 في شهر مارس المقبل.
فتألق المهاجم الإيفواري لم يتوقف منذ بداية الألفية الثانية مع مارسيليا وتشيلسي حتى انتقاله لتركيا ثم موافقته على العودة مرة أخرى لتشيلسي.
فأسطورة نادي البلوز وافق على العودة لبيته مرة أخرى تحت قيادة جوزيه مورينيو رغم إدراكه بأنه سيكون مهاجم بديل في ظل تواجد دييجو كوستا وتعاقد النادي مع الشاب لوك ريمي مدركا بأنه لن يصبح المهاجم الأول لتشيلسي بعامه الـ36 في ظل هذه المنافسة.
فرصة ثلاثية:
ولكن شاءت الظروف والإصابات أن تعطى الفيل الإيفواري فرصه «ثلاثية» الأسبوع الماضي للعودة بطلا لجماهير البلوز وهي الفرصة التي نجح دروجبا في استغلالها ثلاث مرات هذا الأسبوع.
فبداية من مباراة دوري أبطال أوروبا جاء خبر إصابة لوك ريمي يؤكد دروجبا بأنه سيكون أسياسيا أمام ماريبور، ليشارك الإيفواري في فوز كبير لتشيلسي أحرز خلاله هدفا وحيدا عن طريق ركلة جزاء.
ثم تظهر الفرصة الثانية لدروجبا كأساسي بعد ذلك بخمسة أيام بسبب إصابة دييجو كوستا، ويشارك دروجبا أمام مانشستر يونايتد على استاد الأولدترافورد لينجح في إحراز هدف فريقه الوحيد في تلك المباراة عن طريق رأسية قوية.
وأخيرا وبعد مباراة مانشستر يونايتد بـ48 ساعة يعود دروجبا مرة أخرى مع تشيلسي في البطولة الثالثة خلال هذا الأسبوع وهي بطولة كأس الكابيتال وان أمام شوروسبري تاون، لينجح دروجبا في إحراز هدف فريقه الأول والتسبب في خطأ مدافع ليفوز فريقه في تلك المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد.
ليجد نفسه دروجبا خلال 8 أيام مشاركاً في ثلاث مباريات في ثلاث بطولات مختلفه وأحرز ثلاثة أهداف مؤثرة لفريقه بالقدم اليسرى واليمنى ورأسيه، ليقوم دروجبا بدور أكبر مما تخيله عند عودته هذا الصيف لإنجلترا.
فدروجبا خلال ثلاث المباريات الماضية أحرز «ثلث» أهداف تشيلسي الذي نجح في إحراز 9 أهداف خلال الثلاث مباريات الماضية فقد تكون أرقام دروجبا أقل من دييجو كوستا الآن وقد يكون فقد بعض من قدراته البدنية ولكن من الواضح أن المهاجم صاحب الـ36 عام ما زال له التأثير ذاته داخل الملعب على فريق تشيلسي على الأقل حتى عودة المصابين.