بدأت أحزاب تونسية، الجمعة، مشاورات بشأن دعم مرشح موحد في الانتخابات الرئاسية في مواجهة مرشح الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية حزب نداء تونس، الباجي قايد السبسي.
ودعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي، مصطفى بن جعفر، إلى توحيد قوى الأحزاب الديمقراطية الوسطية والاجتماعية، من أجل التوافق حول مرشح واحد في الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر المقبل.
جاءت نتائج الانتخابات صادمة، خصوصا لأحزاب التحالف القديم في الحكم مثل حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» برئاسة المنصف المرزوقي، الذي حصد 4 مقاعد فقط مقابل 29 مقعدا في انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011.
بينما نال حزب «التكتل» من أجل العمل والحريات الذي يرأسه بن جعفر مقعدا وحيدا سحب من رصيد نداء تونس بعد تسجيل خروقات في الدائرة الانتخابية بالقصرين.
وخرجت حركة «النهضة» الإسلامية بأخف الأضرار بحلولها ثانية في الترتيب بـ69 مقعدا خلف المتصدر نداء تونس بـ85 مقعدا. ولم تقدم النهضة مرشحا رئاسيا، لكنها أعلنت أنها ستدعم مرشحا توافقيا من خارج الحزب.