طالب الدكتور محمد الأمير، خطيب الجامع الأزهر الشريف، المصريين جميعا بالوقوف صفًا واحدًا من أجل أمن واستقرار بلدهم، كما طالبهم بالاهتمام بالعمل والإنتاج لتسترد مصر مكانتها المستحقة، موضحا أن مصر تمر بمنعطف مهم في حياتها، ومرحلة جديدة من التطوير والنمو، وتحتاج لسواعد كل أبنائها.
وأشاد «الأمير»، في خطبة الجمعة، بما تقوم به القوات المسلحة لحماية أمن الوطن والدفاع عنه في مهمة مقدسة لمحاربة الإرهاب الذي حرمه الله ورسوله، مطالبا الجميع بالوقوف إلى جانب الجيش المصري في مهمته لدحر الإرهاب الذي يرفضه الإسلام ويحرمه.
وأشار إلى مكانة مصر وحماية الله لأرضها وذكرها في القرآن الكريم أكثر من مرة، مؤكدا أن مصر محفوظة بالأمن والاستقرار بعناية الله وبدعم أبنائها، مشيرا إلى أن جند مصر من أشد الجند كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأعرب «الأمير» عن أمله أن يوفق الله جنوده في الأرض في مهمتهم الصعبة ويعينهم على الحمل الثقيل الذي وقع على عاتقهم.