ناشد المئات من الأطباء المقيمين الذين يعملون بمستشفيات وزارة الصحة بمختلف المدن والمحافظات، وزارتي الصحة، والتعليم العالى، ومجلس الوزراء، بالسماح لهم بالتسجيل في الدراسات العليا.
واشتكى الأطباء من عدم موافقة أقسام الدراسات العليا، بالجامعات المصرية، على التسجيل لهم في الدراسات العليا، للحصول على دبلومة أو ماجيستير، في التخصص، حتى يتسنى لهم الترقية من طبيب مقيم إلى مساعد إخصائي، يكون له رخصة في مزاولة تخصصه وفتح عيادة طبية.
وقال الدكتور أحمد حراجي، بمستشفي الغردقة العام، أن أحلامهم في استكمال دراستهم تتحطم عند أبواب أقسام الدراسات العليا بالجامعات، مضيفًا «تقبل الجامعات أعدادًا قليلة بالنسبة للمتقدمين، ويتم رفض خطابات الترشيح الصادرة من وزارة الصحة للجامعات، ثم يعودوا مرة أخرى إلى الوزارة لتعطيهم خطابات إلى جامعة أخرى، فيتكرر السيناريو الأول في الجامعة الثانية ولا يحصلون على الدراسات العليا، ولكن يحصلون على خطابات رفض من هذه الجامعات».
وأشار «حراجي» إلى أن «السنين تمر على هؤلاء الأطباء المقيمين، وهم يطرقون ابواب الجامعات التي أصبحت تقبل أعدادًا قليلة لا تتناسب مع أعداد المتقدمين».
ومن ناحيتها، أكدت دينا السيد، الدكتورة بقسم الأطفال بمستشفي الغردقة العام، أن من بين الأطباء من طرق أبواب 7 جامعات، وكلها ترفض التسجيل لهم، مضيفة «وفى كل مرة يرجع الطبيب المقيم بخفى حنين وبحسرة ممزوجة بالخوف على مستقبله العلمي والعملي والوظيفي».