أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار استعادة 950 قطعة أثرية من التي تم سرقتها من متحف ملوي، بمحافظة المنيا، عقب أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة ، مؤكدًا حرص الوزارة على استرجاع القطع المتبقية.
جاء ذلك خلال جولة الوزير الخميس، لمحافظة المنيا، يرافقه المحافظ اللواء صلاح الدين زيادة، حيث بدأ جولته بتفقد أعمال التطوير والترميم بمتحف ملوي، منتقدًا بطء وتأخر العمل في أعمال الترميم الخاصة بالمتحف، بسبب تقصير العاملين في القيام بمهامهم الوظيفية تجاه أعمال الصيانة والتطوير.
وقال الوزير: إن «المتحف مغلق منذ عام وإلى الآن لم يتم افتتاحه بالرغم من قيام المحافظ بتدبير التكاليف المالية للترميم منذ الشهر الثاني من الاعتداء على المتحف»، وشدد على تشكيل لجنة علمية لتصميم كتالوج للمتحف، وإعادة هيكلة المدخل الرسمي، بالتنسيق مع المحافظة.
وأكد «الدماطى» وجود طرق جديدة في حماية المتحف، سواء من زجاج غير قابل للكسر، أو أجهزة إنذار، بالإضافة إلى التأمين الداخلي والخارجي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
وتابع: «آن الأوان لوضع المنيا علي الخريطة السياحية وإعادة مكانتها الطبيعة، حيث إنها تعتبر المدينة الثالثة بعد الأقصر وأسوان»، لافتا إلى أن المتحف سيتم افتتاحه في العيد القومى للمنيا فى 18 مارس.
من جانبه، قال المحافظ إنه «سيتم تشكيل لجنة علمية لإعادة تطوير وتخطيط المنطقة المحيطة بالمتحف، وتسخير كل الإمكانيات لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية»، مشددًا على حرصه على توفير كل الإمكانيات من أجل تنشيط الحركة السياحية الوافدة للمحافظة، لافتا إلى أنه سيشرف على تنفيذ خطة لإزالة كل التعديات على المناطق الأثرية في كل من مدن «بني حسن»، و«تل العمارنة»، بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار.
وكانت وزارة الاثار قد وقعت مع محافظة المنيا مذكرة تفاهم بموجبها تساهم محافظة المنيا بـ3 ملايين جنيه لإعادة تطوير وتأهيل متحف ملوي بعدما تعرض له من تدمير وسرقة وحرق جزء منه في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.