قال مصدر كنسي إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يستعد لرسامة أساقفة جدد في عيد تجليسه الثاني على الكرسي البطريركى، الموافق 18 نوفمبر المقبل.
وأضاف المصدر أنه من ضمن الرسامات المدروسة من قبل البابا تواضروس، تقسيم محافظة الإسكندرية لثلاث مناطق شرق وغرب ووسط، ورسامة أسقف عام على منطقتي شرق وغرب، وأسقف عام آخر على منطقة وسط، وأيضا رسامة أسقفين عموميين آخرين على محافظة القاهرة، في إطار تقسيم قطاعاتها التي بدأها البابا في الرسامات السابقة، حيث رسم أسقفا على شمال شبرا، وآخر على جنوب شبرا، وأيضا عدد من الأساقفة على عدة مناطق أخرى.
وكان البابا تواضروس الثاني، قرر إلغاء احتفالات عيد جلوسه الأول، ويوافق 18 نوفمبر 2013م، تقديراً للظروف التي تمر بها الكنيسة والبلاد، وأعلنت الكنيسة في بيان رسمي، أنه «سيكتفي البابا بصلاة القداس في ذلك اليوم، داعياً من اللَّه الحفاظ على مصر وشعبها، وأن يعطى المسؤولين والقيادات الحكمة للعبور إلى بر الأمان، بما يُحقِّق الرخاء والسلام لوطننا الحبيب مصر».
من جانب آخر، ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مؤتمرا بعنوان «الحوار الثقافي والتنمية الشاملة.. رؤية لبناء مستقبل مصر»، في الفترة من 4 – 5 نوفمبر المقبل بأحد الفنادق الكبرى.
وقال القس أندرية زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، في دعوته للمؤتمر، إن الثقافة تلعب دوراً أساسياً في التنمية الشاملة، باعتبارهما يرتبطان معا ارتباطاً عضوياً، لافتا إلى أن تحسن ظروف المعيشة لم يعد مقصورًا فقط على تحسن مستوى الدخل، بل أصبح يفرض تحسنا مستمرًّا لنوعية الحياة ذاتها، من خلال المشاركة في طرح رؤى جديدة للمستقبل، ما يجعل الفرد يستطيع أن يعبّر من خلال مشاركته عن كرامته الإنسانية وتساويه مع الآخرين.