ذكر تقرير إخباري، الخميس، أن اثنين من ميانمار مشتبه بتورطهما في حادث مقتل سائحين بريطانيين اثنين في تايلاند، يمكن أن يخضعا لاختبار الحمض النووي، «دي إن إيه»، من جديد، وذلك حسبما نقل تقرير إعلامي، الخميس، عن رئيس الوزراء التايلاندي.
وكان السائحان البريطانيان هانا ويذريدج، 23 عاما، وديفيد ميلر، 24 عاما، قتلا في جزيرة كوه تاو التايلاندية، في 15 سبتمبر الماضي.
وأفادت صحيفة «ديلي نيوز» بأن رئيس الوزراء، الجنرال برايوث تشان أوتشا، قال، الأربعاء، إن «اختبار الحمض النووي يمكن أن يتم إجراؤه مجددا إذا
كان أي شخص لديه أي تشكك في نزاهة الاختبار الاول».
وأعرب رئيس الوزراء وقائد الانقلاب عن أمله في أن ينهي الاختبار الجديد شكوك المواطنين حول عمل الشرطة.
وكان الشخصان المشتبه بهما اعترفا في بادئ الأمر بتورطهما في الجريمة، إلا أنهما قالا في وقت لاحق إنهما تعرضا للتعذيب، ثم تراجعا عن اعترافاتهما.
كما أوضح برايوث أن الشرطة البريطانية راضية عن سير التحقيقات التايلاندية التي قامت بمتابعتها خلال الأسبوع الماضي.
ومن جانبها، نفت السلطات التايلاندية المزاعم القائلة بأنه تم اعتقالها ككبش فداء وأنها قامت بتلويث عينات الحمض النووي.