نفى وزير العمل اللبناني، سجعان قزي، أن تكون حكومته قد تسلمت لائحة مطالب من «جبهة النصرة» في ما يتعلق بالمفاوضات حول إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين الذين يختطفهم التنظيم المتشدد، مشيرا إلى أن هذا الملف لا يزال يراوح مكانه.
وقال في تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية نشرتها، الخميس :«ما ذكر في وسائل الإعلام غير دقيق، فوضع المخطوفين يراوح مكانه، ولم تتسلم الحكومة لوائح، ومع أن الحكومة أعلنت جديا استعدادها لإجراء المفاوضات، وهذا أمر طبيعي لاستعادة جنودها وعسكرييها المخطوفين، إلا أن الجهة الخاطفة لا تريد المفاوضات، بل تحاول الاحتفاظ بالمخطوفين كورقة ضغط وابتزاز حيال الدولة اللبنانية، وهي تدرك أن المخطوفين هم ورقة بأيديهم يحركون بها الرأي العام اللبناني وأهالي المخطوفين».
وجدد قزي حرص الحكومة اللبنانية على استعادة المخطوفين وبذل كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف، وقال :«ننظر إلى المخطوفين على أنهم أبناؤنا، ونحرص على تحريرهم وإطلاق سراحهم في أقرب فرصة ممكنة».
في سياق منفصل، كشف مصدر مطلع بمنطقة عرسال عن استعدادات سرية يجريها حزب الله لإعادة الهجوم على الثوار السوريين الموجودين في جرود عرسال، مشيرا إلى أن تعزيزات كبيرة تم استقدامها للمنطقة في مقدمتها قوات النخبة في حزب الله، إضافة إلى مئات المجندين.