أكد فريق العمل مع السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميشيل أوباما، عدم اعتزامها خوض انتخابات مجلس الشيوخ في المستقبل القريب.
وذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية أن هذه هي ليست المرة الأولى، التي تدحض فيها المصادر المقربة من السيدة الأولى الشائعات، التي تزعم أن ميشيل أوباما تعتزم خوض انتخابات الكونجرس قريبا.
وكانت آخر تلك الشائعات هي ما ذكرته مجلة «أورب ماجازين» أنه تم دعوة ميشيل إلى الانتقال إلى كاليفورنيا لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في الفترة المقبلة عن مقعد السيناتور دايان فينيشتاين، والتي أعلنت عزمها التقاعد في نهاية الدورة الحالية.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مصدر مقرب من الاسرة الاولى الأمريكية، دون ذكر اسمه، أن انتقال ميشيل إلى كاليفورنيا سيوفر لها فرصة للخروج من عباءة زوجها بعد عشرين عاما واستعادة السيطرة على شؤون حياتها، غير أن صحيفة «بوليتيكو» قالت نقلا عن كريستينا تشيك، مديرة مكتب الإعلام الخاص بميشيل أوباما سابقا أن خوض السيدة الأولى الانتخابات لأي منصب رسمي يساوي تماما منافستها على منصب البابا القادم.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال، في تصريحات، خلال مايو الماضي: «شيء واحد أتعهد به أمامكم أن ميشيل لن تخوض أي انتخابات لأي منصب رسمي».