قال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، التابع للفريق أحمد شفيق، إن نتائج الانتخابات النيابية التونسية رسالة واضحة بانتهاء أكذوبة جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة بأثرها، ودليل على أن وصولها لسدة الحكم في أي دولة من الدول العربية بات من رابع المستحيلات لأن الشعوب كشفت ممارساتهم الإرهابية.
وأضاف «قدري»، في بيان صادر عنه، الأربعاء، أن مصر الآن شعبا وأحزابا وقوى سياسية جميعها تتأهب لتوجية ضربة النهاية في انتخابات مجلس النواب القادم لتلك الجماعة المارقة ولكل حلفائها الذين يسيرون على صراطها الأعوج الملوث بدماء طاهرة وبريئة نزفت من جنودنا المرابطين في كل الثغور يدرأون الشر عن الوطن ويصونون عرضه وحدوده.
وأكد «قدري» أن تونس ليست بعيدة عن مصر، وما تشهده من تغيرات سياسية أمر تمتد آثاره إلى كل دول الجوار ويعطي مؤشرات واضحة لما يمكن حدوثه، فسقوط الإخوان في تونس مؤشر واضح لسقوطهم انتخابيا وسياسيا ووجوديا في بقية الدول.
واستطرد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: «الدور علينا في مصر، فإذا كان التوانسة أسقطوهم فنحن في مصر سوف نمحوهم من المشهد السياسى برمته لأن الشعب المصري اكتوى بنار إرهابهم كثيرا ولم يعد يحتمل حتى سماع اسم جماعتهم، لذا أجزم بأنهم في طريقهم إلى الزوال».