دخل إضراب أطباء معهد ناصر الجزئي عن العمل يومه الحادي عشر على التوالي، الأربعاء، وسط ما وصفه الأطباء المضربين بـ«المزيد من تعنت الإدارة، والإصرار على تجاهل مطالب الأطباء العادلة، وهي صرف مستحقاتهم المقرة بالقانون».
ونقل بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء، الأربعاء، عن الأطباء المضربين، قولهم إن إدارة المستشفى تحاول إيصال صورة خاطئة للمسؤولين، مفادها أنه «لا يوجد أي إضراب بالمعهد»، اعتمادًا على الالتزام الأخلاقي والمهني للأطباء، باستمرار علاج كل حالات الطوارئ والأورام، لذلك يتم زيادة حالات عمليات الأورام لتعطي صورة رقمية خاطئة، كما أن الإدارة تحاول عمل تشغيل عادي للمستشفى، بحسب قولهم.
وأشار البيان إلى أن أطباء المستشفى نظموا، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام المستشفى لإيصال صوتهم للمسؤولين، شارك فيها الدكتور محمد عبدالحميد، عضو مجلس النقابة العامة.
وأعلنت النقابة تأييدها الكامل لـ«المطالب العادلة» للأطباء، وأدانت ما وصفته بـ«سياسة التجاهل، ومحاولة الإنكار» التي تتبعها إدارة مستشفى معهد ناصر، بدلاً من محاولة حل المشكلة، مطالبة الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، بتدخل عاجل وفعال لحل المشكلة.