قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن من يهاجموه وينتقدونه يفعلون ذلك فقط لأنه يدافع عن إسرائيل.
وقال نتنياهو من على منصة الكنيست، الأربعاء، خلال جلسة خاصة عقدت لإحياء ذكرى الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي، إن «المجهولون الذين يهاجموننا ويهاجمونني بصفة شخصية، يفعلون ذلك فقط لأنني أدافع عن دولة إسرائيل، ولو لم أكن أدافع عن إسرائيل، لما هاجموني».
واضاف: «حين تكون هناك ضغوط على إسرائيل للتنازل عن أمنها، يكون من السهل التنازل، فنحظى بالتصفيق في المحافل الدولية، وبعد ذلك تأتي الصواريخ والأنفاق، وأنا كرئيس للحكومة الإسرائيلية متمسك بأمن إسرائيل، وتعنيني حياة كل مواطن ومواطنة وكل جندي وجندية». وتابع: «إن مصالحنا العليا وعلى رأسها الأمن ووحدة القدس لا تخطر أساسا على رؤوس المسؤولين المجهولين الذين يهاجموننا، ويهاجمونني أنا شخصيا».
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، واصل نتنياهو مواجهته للأمريكيين قائلا: «على الرغم من كل هذا الهجوم الذي أتلقاه، سأواصل الدفاع عن وطننا، وسأواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل.. وأريد أن أضيف أيضا: إنني أحترم وأقدر علاقاتنا الوطيدة مع الولايات المتحدة، ومنذ قيام الدولة (الإسرائيلية) كانت لنا الكثير من النقاشات مع الولايات المتحدة، وسيكون هناك المزيد أيضا، ولكن ذلك لم يكن أبدا على حساب العلاقات العميقة القائمة بين الشعبين والدولتين».
وكان رحبعام زئيفي وزيرا للسياحة حين تم اغتياله في 17 أكتوبر 2001، وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن العملية انتقاما لقيام إسرائيل باغتيال أبوعلى مصطفى، أمين عام الجبهة، في أغسطس 2001.
وكان زئيفي ينادي بترحيل كل الفلسطينيين إلى الدول العربية، وكان يعتبر أن «العرب مثل النمل».