أعلن رئيس جمعية ملتقى السائق المهني في المغرب رضا الحسناوي، أن 8 سائقين مغاربة عالقون على الحدود بين موريتانيا ومالي؛ بسبب إغلاق الحدود في إطار الإجراءات التي أعقبت ظهور حالة إصابة بوباء إيبولا في مدينة خاي المالية.
وقال الحسناوي، في تصريح للصحفيين،«إن السلطات الموريتانية أوقفت السائقين منذ يوم الجمعة الماضي، لإجراء فحوصات لهم للتأكد من عدم حملهم للفيروس القاتل..لافتا إلى أنهم يجتازون ظروفا صعبة، حيث يتواجدون في مكان قاحل، دون مأوى ولا ماء ولا طعام».
وأشار إلى أن السائقين المذكورين يقودون شاحنات تنقل البضائع من المغرب إلى مالي، عبر موريتانيا، في رحلة تدوم خمسة عشر يوما في الحالة العادية.
واستنكر رئيس الجمعية،«غياب أي تدخل من بلاده لحل القضية، قائلا»إن السائقين الموريتانيين القادمين من مالي سمح لهم بالدخول، كما استنكر غياب التوعية حول «ايبولا» من طرف السلطات المغربية للمواطنين المتوجهين إلى بلدان إفريقيا جنوب الصحراء«.
وقد أثر إغلاق موريتانيا لحدودها مع جمهورية مالي الجمعة الماضية، بشكل سلبي على حركة البضائع، ويأتي القرار بعد وفاة مريضة بالإيبولا ودخول عشرات الماليين إلى المستشفيات بسبب الداء الذي يحصد القتلى في الغرب الإفريقي وينذر كل دول المنطقة.
وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية في آخر الإحصائيات أن حالات الإصابة بالمرض بلغت تقريبا 10 آلاف حالة، غالبيتها العظمى في غينيا وليبيريا وسيراليون.