البلدية الإسرائيلية في القدس تلجأ للعقوبات لوقف رشق الحجارة

كتب: الأناضول الأربعاء 29-10-2014 11:12

فوجئ مقدسيون في بلدة شعفاط، شمالي القدس الشرقية، بموظفين تابعين للبلدية الإسرائيلية في القدس الغربية، يقومون بتحرير مخالفة لسيارة توقفت على رصيف شارع فرعي داخل البلدة. قد يبدو الحدث عاديا ولكنه ليس كذلك، حيث قرر رئيس البلدية الإسرائيلية نير بركات اعتماد عقوبات ضد الفلسطينيين المقدسيين، بما فيها تحرير المخالفات، في محاولة لوقف عمليات رشق الحجارة في المدينة.

وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية الصادرة، الأربعاء، إن بركات أمر رؤساء الأقسام في البلدية بتشديد سياسة الجباية والعقاب ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية. وتشمل السياسة العقابية تحرير مخالفات للسيارات التي تتوقف في أماكن لم يتم تحرير مخالفات فيها، واستئناف سياسة هدم المنازل، وإغلاق المصالح التجارية غير المرخصة، بل ومصادرة الحيوانات. وتكرر مشهد المخالفات في مواقع متعددة في بلدة شعفاط.

وقال محمد، مواطن أربعيني في بلدة شعفاط: «يعتقدون أنه من خلال الاستفزازات يمكن وقف الحجارة، على العكس فإن من شأنها أن تفاقم الوضع». وأضاف، مفضلا عدم ذكر اسمه الكامل: «لقد آن لإسرائيل أن تدرك أن ما يجري في المدينة هو نتيجة تراكم غضب على غضب، فالسلطات الإسرائيلية تهدم المنازل وتشطب الإقامات وتمنع إصدار رخص البناء وتعتقل الأطفال وتفرض الضرائب الباهظة على السكان وبالتالي فمن الطبيعي أن نغضب».