ذكر تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن تنظيم «داعش» ذبح المقاتلة الكردية المعروفة بـ«ريحانا»، التي أصبحت في الآونة الأخيرة رمزًا للمقاومة النسائية في كوباني، بعد انتشار صورها على «تويتر»، وهي تؤشر بعلامة النصر.
وتعتبر الفتاة الحسناء، التي تنتمي إلى «وحدات حماية الشعب والمرأة»، رمزًا من رموز الصمود في كوباني بعد أن نجحت في إثارة قلق مقاتلي التنظيم، حيث تمكنت من قتل 100 منهم، حسب ما ذكر موقع «العربية.نت».
وتداولات العديد من المواقع الإخبارية بما فيها «News.com 9» نبأ القبض على المقاتلة الكردية وذبحها على أيدي عناصر من التنظيم دون تأكيدات رسمية، كما لم تعلق حتى الآن وحدة الدفاع الشعبية على الواقعة، رغم طلب «ديلي ميل» ذلك.
ويتم حاليًا تداول صورة تظهر جثة «ريحانا» مقطوعة الرأس دون أي تأكيد على مقتلها أيضًا.
وكان الصحفي باوان دوراني نشر عبر حسابه على «تويتر» صورةً للمقاتلة، وقال إنّها تمكّنت من القضاء على 100 مقاتل من التنظيم خلال المواجهات في المدينة.
وتركت المرأة السورية الكردية مقاعدها سواء كانت تعمل أو ربة منزل لتقف في الصفوف الأمامية دفاعًا عن كوباني، حيث أكدت معلمة كردية تحولت إلى مقاتلة وأطلقت على نفسها اسم «أفشين كوباني» أن قرارها الدفاع عن مدينتها نابع من رؤيتها تقدم «داعش» في السيطرة على مناطق سوريا.
وأشارت السيدة البالغة من العمر 28 عامًا إلى أنها فقدت العديد من أصدقائها، قائلة «لابد أن ندافع عن أرضنا، بلدنا، إن لم نفعل ذلك.. فمن ننتظر أن يساعدنا».
وكان مقاتلو «داعش» ذبحوا في وقت سابق من هذا الشهر، 9 مقاتلين أكراد، بينهم ثلاث نساء اعتقلن في اشتباكات قرب الحدود التركية، حسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان آنذاك.