علامة مضيئة فى تاريخ مصر

كتب: اخبار الثلاثاء 28-10-2014 18:47

فى تاريخ الأمم أيام خالدة لا تنسـى على مر الأزمان، وتظل الأمة دائما فى حاجة إلى تذكرها، واستلهام دروسها، وهى تتطلع إلى المستقبل، ومن أهم هذه الأيام فى تاريخنا الحديث يوم السادس من أكتوبر 1973 حين حققت الأمة أغلى نصر فى تاريخها الحديث بالتخطيط والإعداد الجيد للجيش ومتانة الجبهة الداخلية وقوة الوحدة الوطنية.. سيظل هذا اليوم العظيم علامة مضيئة يتذكر فيه كل مصرى مخلص لوطنه تضحيات وبطولات رجال قواتنا المسلحة الباسلة فى استرداد أرضنا المحتلة، وإعادة العزة والكرامة لكل مصرى وللعرب أجمعين.. لكن للأسف ظهرت فى الآونه الأخيرة نغمة نشاز من بعض الخائنين الموتورين يهاجمون الجيش بالأقوال والعبارات المسيئة بل زاد على ذلك قيام الإرهابيين أعداء الحياة والوطن باستهداف جنودنا البواسل وقتلهم بطرق جبانة وخسيسة.. ولكن جيشنا العظيم لن تثنيه هذه الأعمال الإرهابية القذرة على مواصلة مهامه فى الحفاظ على سلامة الوطن من أعداء الداخل والخارج وسيقف بكل حزم ضد التحديات التى تواجه بناء مصر الجديدة.. وستظل مصر تحتفل بهذه الذكرى على مر الأزمان، وتكرم كل أبنائها المخلصين رغم أنف الحاقدين والخائنين والعملاء الذين لن يستطيعوا أن ينالوا من جيش مصر وشعبها.. وفى هذه المناسبة أيضا لن ننسى صاحب قرار الحرب والسلام الشهيد البطل أنور السادات الذى اغتالته يد الإرهاب الآثمة فى يوم احتفاله مع أولاده البواسل بعيد النصر رغم تعرض ذكراه للإهانة على يد الرئيس الإخوانى محمد مرسى الذى سـمح بحضور بعض الإرهابيين الذين شاركوا فى اغتياله الاحتفال بعيد انتصاره فى عام حكمه المشؤوم، وهذا الفعل ليس غريبا على جماعته التى لم تخف شماتتها فى الرئيس عبدالناصر، وقواتنا المسلحة فى نكسة 1967.. ولكن جيشنا العظيم ورئيسنا البطل ردوا له ولأسرته اعتبارهم سريعا بالتكريم الذى يليق بهم.

مجدى سـعد خليل

جليـم ــ الإسكندرية

minamagdo@yahoo.com