هناك طرق عديدة تستخدمها السيدات حول العالم لمنع الحمل، ويتم تقييم فعالية كل طريقة من خلال حساب عدد النساء اللواتي يحملن في حال استخدام 100 امرأة للأسلوب خلال عام، على سبيل المثال، إذا كان أسلوب منع حمل معين فعال بنسبة 99٪، فإن امرأة واحدة من بين كل 100 امرأة من اللواتي يستخدمنها ستصبح حاملا خلال سنة.
الطرق الاعتيادية هي وضع الرجل للواقي الذكري واستعمال المرأة لما يعرف باسم «اللولب»، حسبما ذكر برنامج «التفاح الأخضر»، وهما من أكثر الطرق اعتمادا وانتشاراً، ولكن هناك 3 طرق أخرى وصفها البرنامج بـ«الأغرب»:
1- الحلقة المهبلية:
وهي عبارة عن حلقة صغيرة، بلاستيكية ليّنة بسماكة 4 ملم وقطر5.5 سم تضعها المرأة داخل المهبل، وتتركها في المهبل لمدة 21 يوما، وتقوم بإدخال حلقة جديدة بعد سبعة أيام من إزالة الحلقة السابقة لمدة 21 يوما التالية.
وتفرز هذه الحلقة هرمون الإستروجين والبرجستوجين ما يمنع الإباضة (إطلاق البويضة)، ويجعل وصول النطاف إلى البويضة أمراً صعبا كما يرقق بطانة الرحم بحيث يقلل من احتمال انغراس البيضة هناك، وتكون الحلقة المهبلية فعالة بنسبة أكبر من 99 % إذا ما استخدمت بشكل صحيح، وتوفر الحلقة الواحدة منع للحمل لمدة شهر.
2-الغشاء:
وهي عبارة عن إدخال موانع الحمل الغشائية في المهبل قبل ممارسة العلاقة الحميمة، وتغطي عنق الرحم بحيث لا تستطيع النطاف الوصول إلى الرحم، وتحتاج المرأة إلى استخدام مبيد الحيوانات المنوية معها.
وتترك الزوجة الغشاء في مكانه لمدة ستة ساعات على الأقل بعد ممارسة العلاقة الحميمة، ويكون الغشاء فعالا بنسبة 92- 96 % في منع الحمل، ويمكن لبعض النساء أن يصبن بالتهاب المثانة عند استخدامهن الغشاء.
3- الزرع:
مانع الحمل المزروع هو عبارة عن أنبوب صغير مرن طوله حوالي 40 مم يتم إدراجه تحت جلد ذراع المرأة من الأعلى، يتم إدراجه من قبل الطبيب، ويدوم لمدة ثلاث سنوات، ويوقف الزرع إطلاق البويضة من المبيض عن طريق تحرير البروجستوجين ببطء في الجسم.، وهذا ما يجعل من الصعب على النطاف عبور عنق الرحم، ما يقلل احتمال قبول رحمكِ للبويضة المخصبة.
وتكون هذه الوسيلة فعالة بنسبة أكبر من 99 %، قد يكون لاستخدام الزرع بعض المساوئ، وتشمل عدم انتظام فترات الحيض، صداع، حب الشباب،غثيان، ألم في الثدي، وتغيرات في المزاج، وفقدان الرغبة الجنسية.