قال سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تعد مستقلة في قرارتها، بسبب التمويلات التي تحصل عليها من قطر وتركيا.
وأكد عيد في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن قرار التنظيم خاضع لمخابرات الدولتين ولا يستطع قادة الجماعة اتخاذ قرار مصيري دون العودة إليهم، معتبرًا الأموال التي تحصل عليها الجماعة من قطر «تجعلها تعيش أضعف مراحلها، وتسلبها القدرة على التخطيط، وتجعل دورها مقتصرًا على تنفيذ ما تراه قطر وتركيا».
وأضاف «عيد» أن جمعة أمين، نائب المرشد العام للجماعة، «أصبح غير قادر على المشاركة في إدارة الجماعة بسبب ظروف مرضه، في حين أن محمود حسين الذي يدير الجماعة بشكل مباشر، غير قادر على اتخاذ أي خطوة دون العودة إلى محمود عزت، المرشد العام للجماعة، في الفترة الراهنة».