رحب حزب المؤتمر بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، القاضي بعودة القوات المسلحة لحماية المؤسسات العامة والحيوية في البلاد، واعتبره «جاء في وقته» للتصدى للعمليات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، في بيان صادر عنه، الثلاثاء، إن هذا القرار بقانون جاء في وقت تحتاج فيه البلاد إلى مزيد من الاستقرار من أجل البناء والتنمية، وإنهاء الخطوة الأخيرة من خريطة المستقبل، موضحًا أن القيادة السياسية رأت ضرورة معاونة القوات المسلحة جهاز الشرطة في تأمين البلاد خلال هذه المرحلة.
ولفت رئيس حزب المؤتمر إلى أن حزبه يدعم جميع قرارات الرئيس التي اتخذها مؤخرًا في مواجهة الإرهاب، داعيًا الشعب المصري لدعم القيادة السياسية حتى تنتهي هذه المرحلة الحرجة.