زار الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الإثنين، مصابي القوات المسلحة في حادث الشيخ زويد، بمستشفى المعادي العسكري، للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم الدعم المعنوي للمصابين.
وقال وزير الصحة إن «الدولة بكل أجهزتها ومكوناتها على قلب رجل واحد خلف الجيش المصري في حربه ضد المجموعات الظلامية من الإرهابيين ومناصريهم في الداخل والخارج»، مضيفا أن «الدولة المصرية لن تدخر جهدا في تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبنائها الذين يقدمون دمائهم فداء لمصر الوطن».
وأوضح عدوي أن «ضربات الإرهاب اليائسة لن تفل من عزم الشعب المصري على استكمال مسيرته نحو بناء دولة عصرية ديمقراطية قوية، وأن التحام الشعب بقيادته وثقته في قواته المسلحة وسائر أجهزة الدولة، هو صمام الأمان الأول للقضاء على الإرهاب».
من جانبهم، أكد المصابون عزمهم على الأخذ بالثأر لأرواح الشهداء، موجهين رسالة طمأنة للشعب المصري، قائلين: «مش هنرتاح من غير ما نجيب حق زمايلنا اللى ماتوا غدر، واحنا واقفين على أرض صلبة، وعازمون على استئصال الإرهاب من أرض سيناء».
وقدَّم الوزير التحية لأبناء القوات المسلحة المصابين، وقال لهم: «أنتم أيها الأبطال فخر مصر وموطن اعتزازها»، كما ترحم على شهداء الواجب وقدم خالص تعازيه ومواساته لأسر الشهداء.