«عصفور»: أسلوب التعليم المصري سبب تخرج أعضاء الجماعات الإسلامية في كليات القمة

كتب: سحر المليجي الأحد 26-10-2014 17:57

قال الدكتور جابر عصفور، إن التعليم المصري تسبب في خروج أعضاء الجماعات اإسلامية والإخوان المسلمين من كليات الهندسة والطب، أن الكليات تعتمد على التلقين، بخلاف التعليم الأدبي.

وأضاف خلال بروتوكول التعاون مع وزير الشباب، أن بروتوكوﻻت التعاون مع الوزارات لها دورها في أن تخرج الوزارات من إطار عملها في جزر منعزلة، موضحا أنه وفقا للتعاون مع وزارة التربية والتعليم فإنه سيتم اشتراك أساتذة المجلس الأعلى للثقافة في تطوير المناهج من أجل عمل مناهج تجعل الطالب لديه رغبة في السؤال بدﻻ عن التسليم بثوابت الأمور والنظريات، وأضاف أن الحكومة الحالية تتميز بنقطة قوة، هو أن كل الوزراء تعمل مع بعضها، دون الحياة في جزيرة منعزلة.

وتابع عصفور: «لو سألنا من السبب في ظهور الإرهاب نجد أن الجهالة والتعصب والفكر المتطرف السبب في وجود الإرهاب، ونحن نعمل على محاربة هذه الظاهرة.

وأوضح أن الفكر المتطرف يتحول إلى إرهاب، ولابد أن نبدأ بالتغيير، لأنه بدون تطوير الوعى الثقافى للأمة ستظل أي مواجهة أمنية ناقصة.
وأشار عصفور إلى أنه لابد أن يتم الدمج بين الوزارات سويا لتوحيد الهدف لمواجهة الإرهاب الغاشم الذي يسيطر على فكر أبنائنا لأن الفكر والعقل هما القوة المدنية للمجتمع.

كما أكد عصفور إطلاق حوار وطنى مع الشباب ونشر قيم التسامح واحترام الآخر وتحقيق العدالة وإتاحة الثقافة لجميع الفئات الاجتماعية وتجديد الخطاب الدينى ورعاية النابغين وتعزيز التنمية والارتقاء بوعى الشباب ووجدانهم.

فيما قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، إن الثقافة ليست مقصورة على وزارة الثقافة وحدها، وطرح مبادرة تمويل عربات ثقافية بالقطارات ومترو الأنفاق تمكن الركاب من الحصول على الكتب خلال فترة جلوسهم بالقطار أو المترو.

وأكد وير الشباب والرياضة: ضرورة الاهتمام بانطلاق حوار وطنى مع الشباب من خلال عقد مجموعة من اللقاءات الحوارية مع الشباب في مختلف القضايا على جانب الثقافية والفنية.

وأضاف عبدالعزيز الوزارة على كامل استعدادها لفتح أبواب مسارح ومتاحف الدولة للشباب من أجل تطوير الشباب ثقافيا وفكريا. وأن الوزارة تملك أموالا تستطيع شراء بها الكتب الأدبية المختلفة وتوزيعها على الشباب بمختلف مراكز الشباب بمختلف المحافظات.

وتابع: إن الشباب متعطش ومشتاق إلى الثقافة الحقيقية التي تملكها وزارة الثقافة من أدب وفن رائع، مشيرا إلى أن بروتوكول اليوم بداية لفتح باب المعرفة والتواصل مع الثقافة.