تعرضت ملكة إنجلترا، أليزابيث الثانية، للإهانة على موقع «تويتر» عقب أول تغريدة لها بثتها بعد افتتاح معرض بمتحف العلوم في لندن.
وتسببت هذه التغريدة، التي أرسلتها الملكة من أحد الحواسب اللوحية، في وصول عدد متابعي الحساب إلى 820 ألفا في ساعات قليلة، ولكنها أيضا لاقت بعض التعليقات الهجومية.
واستبعد قصر باكنجهام اتخاذ إجراءات ضد الأشخاص، الذين أهانوا الملكية، حيث أكدوا «معرفتهم الكاملة بطبيعة (تويتر)، حيث يمكن لأي شخص التعبير عن رأيه».
وأبرز متحدث رسمي باسم القصر من ناحية أخرى شعوره بالرضا لـ«تفاعل عشرات الآلاف بشكل إيجابي مع التغريدة»، وأضاف المصدر «شاهدنا بعض التصرفات السوقية، ولكن هذه هي طبيعة المكان».
من جانبها، أكدت الشرطة البريطانية عدم تلقيها أي شكاوى أو بلاغات بخصوص الأمر، لذا استبعدت التحقيق فيه.