أكد عدد من الخبراء في مجال الإعلام والإخراج السينمائي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استخدم لغة مختلفة في كلمته للشعب المصري السبت، تعليقا على حادث انفجار الشيخ زويد.
ولاحظ الخبراء أن الرئيس السيسي كان يتحدث بقوة في القضاء علي الإرهاب، ولكن صوته مخنوق يشعر بالحزن الشديد والمسؤولية تجاه الشعب المصري في القضاء علي الارهاب، كما كان متزنا في الكلام، ولكن كانت هناك لغة جسد قوية وانفعال قوي، وأيضا استخدم كلمة مؤامرة خارجية لأول مرة في حواره مع الشعب المصري.
المخرج الدكتور عصام الشماع، قال إن لغة الخطاب التي تحدث بها الرئيس السيسي كانت لغة قوية تدل علي أنه غاضب بل شديد الانفعال، ونبرة صوته كان بها حزن شديد نتيجة ما حدث، ويشعر بالمسؤولية تجاه بلده، وكان الرئيس متزنا في كلامه رغم غضبه، وأراد أن يقول إن هناك تحولا ما سوف يحدث في سيناء، كما أنها المرة الأولي التي يستخدم فيها كلمة مؤامرة خارجية، وهذا دليل علي أن المصاب كبير والحدث مخطط بدقة.
أما الدكتور حسن علي، عميد إعلام المنيا، فقال: «أول مرة أري السيسي بهذا الانفعال، كان يقف متحفزا وكأنه يرتدي البدلة العسكرية، كان حزينا ومخنوق الصوت، وكان يتحدث بقوة ولغة الجسد كانت قوية جدا، ونبرة الصوت بالرغم من أنها مختلفة عن النبرة المعتادة إلا أن بها حزنا وقوة».
وقال الخبير الإعلامي الدكتور صفوت العالم، إن لغة الحوار كانت مختلفة، كان بها حزن ورغبة في الانتقام مما حدث لجنود مصر، كان السيسي يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه ما حدث، خاصة أن الشعب المصري فوضه للقضاء علي الإرهاب، وبالتالي هو أمام مسؤولية تجاه الضغط الشعبي للقضاء علي الإرهاب، واللغة الجديدة التي استخدمها الرئيس، وهي مؤامرة خارجية، تؤكد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الرئيس في القضاء علي الإرهاب في المرحلة المقبلة، وأن هناك أبعادا خارجية وداخلية في القضاء علي الإرهاب في مصر، خاصة شمال سيناء التي أعلنت فيها حالة الطوارئ.