نعت الولايات المتحدة الأمريكية مقتل عروة حماد الفلسطيني ــ الأمريكي في مدينة سلواد الواقعة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة: «تعبر الولايات المتحدة عن عميق تعازيها لعائلة المواطن الأمريكي اليافع الذي قتل من قبل قوات الدفاع الإسرائيلي خلال الاشتباكات في بلدة سلواد يوم 24 أكتوبر الجاري».
وأشار البيان إلى أن «اتصالات تجري بين القنصلية الأمريكية في القدس وعائلة الضحية الذي مازال في مطلع المراهقة لتقديم كل الخدمات الاستشارية اللازمة».
وقال البيان الصادر عن مكتب المتحدثة باسم الخارجية، جنيفر بساكي، «ننادي بتحقيق سريع وشفاف»، مؤكدًا أن الخارجية ستتابع «عن كثب التحقيق الذي تجريه السلطات المحلية».
ودعا في الوقت نفسه جميع الأطراف إلى «العمل على الحفاظ على الهدوء وتجنب تصعيد التوتر في ظل الحوادث المأساوية الأخيرة في القدس والضفة الغربية».
وقال شهود عيان، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة الواقعة شرقي رام الله، ونفذت عملية مداهمات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الشبان والجيش، استخدم الجيش خلالها الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وهو ما أدى إلى مقتل حماد (14 سنة) الذي تلقى عدة رصاصات أصابت إحداها رأسه.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية بشأن ما ذكره شهود العيان.
والمواجهات والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينين شهدت تصعيدًا خلال اليومين السابقين، ووصفتها وسائل إعلام إسرائيلية ومحللون سياسيون بـ«انتفاضة»، تأتي على خلفية استشهاد الشاب المقدسي عبدالرحمن الشلودي، المنتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، برصاص شرطي إسرائيلي، عقب اتهامه بدهس وإصابة 9 إسرائيليين في القدس (توفي أحدهم لاحقًا)، الأربعاء الماضي.