أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أهمية تحقيق «المصالحة الوطنية» في العراق لضمان هزيمة تنظيم «داعش».
وانتقل أوباما، الجمعة، إلى وزارة الخارجية لعقد اجتماع لنحو ساعتين مع مجلس الأمن القومي، بهدف بحث هجوم عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيس عقد من هناك اجتماعا عبر تقنية «الفيديوكونفرانس»، مع طاقم السفارة الأمريكية في بغداد والقنصليتين في البصرة وأربيل. وأفاد البيان بأن «الرئيس استغل الفرصة للإعراب عن امتنانه لعمل الطاقم الجاد فيما يتعلق بالوضع الأمني في العراق وعمله الهام من أجل تطبيق استراتيجية شاملة لمواجهة الدولة الإسلامية».
وأضاف: «أوباما حدد أهدافه في استخدام الجهود السياسية والأمنية من أجل مواجهة داعش ورفع قدرة القوات العراقية وتعزيز التعاون والمصالحة السياسية في العراق». وتعتبر الولايات المتحدة أن الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش يجب أن تدعم علنيا حكومة العبادي في العراق، حيث إن القوات العراقية والكردية هى من تتحمل مسؤولية المعركة وأن واشنطن واثقة في أن الحكومة الجديدة ستقلل التوترات الطائفية في البلاد.