حمّل رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، مسؤولية تنامي ظاهرة الإرهاب في تونس بعد الثورة إلى نظام الرئيس السابق زين العابدين بن على الذي أطاحت به الاحتجاجات الشعبية في الرابع عشر من يناير 2011، معتبرا أن الثورة التونسية قد نجحت.
وقال «الغنوشي»، خلال حضوره حفلا كبيرا لاختتام حركته حملتها الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس ليلة الجمعة، إن «الإرهاب نبتة خبيثة صنعتها دكتاتورية النظام السابق»، مثمنا دور أجهزة الأمن والجيش في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن العام بالبلاد.
وتابع «الغنوشي»: «لولا أجهزة الدولة في مواجهة الحماقات وإجرام الإرهابيين لأربك المسار الثوري».
اعتبر «الغنوشي» موعد الانتخابات التشريعية لحظة تاريخية في مسار الثورة التونسية التي «نجحت في تحقيق عدة أهداف رغم الأخطار التي تهددها»، وفق قوله.
وقال «الغنوشي»: «هذه لحظة تاريخية.. وثورتنا نجحت.. والدليل على ذلك أن شمعة تونس هي الوحيدة التي مازالت تضيء هذا الليل الحالك في الربيع العربي، ولحركة النهضة دور عظيم في حماية الثورة».