تختتم أوكرانيا، الجمعة، الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة، الأحد، والتي يتوقع أن يعزز خلالها الموالون للغرب الذين انبثقوا من حركة الاحتجاج في وسط كييف سلطتهم في أوج أزمة مع روسيا في الشرق الانفصالي.
وتجري الانتخابات في فترة صعبة جدا لهذه الجمهورية السوفيتية السابقة الطامحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والتي خسرت القرم، في مارس، بعدما ضمتها روسيا، وتواجه حركة تمرد مسلحة موالية للروس في حوض دونباس، في نزاع أوقع أكثر من 3700 قتيل، منذ منتصف إبريل.
وأكد الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، الذي تعتبر حركته الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التشريعية، الخميس، في أوديسا: «لن يكون هناك نزاع معلق، لأن دونباس لا يمكن أن تستمر دون أوكرانيا».
وعملية السلام، التي أطلقها الرئيس لم تكن كافية لوقف المعارك بشكل كامل فيما يستعد الانفصاليون الذين يسيطرون على قسم من منطقتي دونيتسك ولوجانسك لتنظيم انتخاباتهم، في 2 نوفمبر.