قالت مصادر رسمية أرجنتينية إن مواطني سوريا أو دول مجاورة لها متضررة جراء الإشتباكات المسلحة قد يستطيعون الحصول على تأشيرة إنسانية في الأرجنتين لمدة عامين، طالما تربطهم صلة بأشخاص مقيمين في البلد اللاتيني.
وحسب بيان نشر بالصحيفة الرسمية لوزارة الداخلية والمواصلات الأرجنتينية، الخميس، يجب ألا يكون لدى المواطنين السوريين أو القادمين من دول مجاورة ويرغبون في تشكيل جزء من «برنامج سوريا»، سجل جنائي كما يجب ألا يكونوا قد شاركوا في النزاع المسلح.
كما يجب عليهم تقديم خطاب دعوة «يثبت صلة القرابة أو المعرفة بمواطنين أرجنتينيين أو مقيمين في الأرجنتين بصفتهم دعاة».
وسيلتزم هؤلاء «الدعاة» بالتوفير لمدعويهم الإقامة والاحتياجات الأساسية، بحسب الإدارة الوطنية للهجرة، التابعة لوزارة الداخلية والمواصلات.
وتتحول الأرجنتين هكذا إلى ثاني دولة بأمريكا اللاتينية تعرض اللجوء على المواطنين السوريين بعد أوروجواي.
وكانت أوروجواي استقبلت، في 9 أكتوبر، أول مجموعة من السوريين تضم 42 شخصا ضمن برنامج رائد لإعادة التوطين تدفعه حكومة الرئيس خوسيه موخيكا من أجل العائلات الفارة من النزاع.
وتعهدت أوروجواي باستضافة 120 لاجئا سوريا وتوفير لهم الإقامة ووظيفة مناسبة ومساعدتهم على التأقلم على البلاد.