أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، عمق ومتانة العلاقات بين شعبي مصر والسودان، مشيرًا إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس السوداني عمر البشير لمصر كان لها «مردود إيجابي واضح على كل أطياف المجتمع المصري».
وقال في تصريحات له، على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، والذي بدأ أعماله، الخميس، بالعاصمة السودانية الخرطوم، «البعض من النخب السياسية والإعلام كان لديه عدم فهم لطبيعة وعمق العلاقة التاريخية بين الشعبين والبلدين الشقيقين، والتي لم تتغير بتغير الأنظمة والحكومات»، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس السوداني للقاهرة ولقاءه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي «أكدت عمق ومتانة تلك العلاقة».
وأعرب «البدوي» عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تحولًا لتلك المشاعر الحقيقية بين شمال وجنوب الوادي إلى واقع ملموس على الأرض من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين، «والتي ستزول معها كل الحدود، وستفتح المجال لآفاق أرحب وتنمية مستدامة لشعبي وادي النيل».
ويشارك رئيس حزب الوفد في فعاليات المؤتمر العام للحزب الحاكم بالسودان، بدعوة رسمية من الحزب، «نظرًا لطبيعة العلاقة التاريخية التي تربط الحزبين».