قالت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، إن منفذ عملية دهس مستوطنين إسرائيليين، الأربعاء، هو أحد عناصرها، دون أن تتبنى العملية.
وأوضح بيان، أصدرته الحركة في الضفة الغربية، الخميس، أن الشاب المقدسي عبدالرحمن الشلودي، 23 عامًا، الذي توفي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، متأثرًا بجراح أصيب بها عقب دهسه تسعة إسرائيليين في القدس، ينتمي لها.
وأضافت «حماس»: «عملية القدس الجريئة التي نفذها الشلودي رد طبيعي ومتوقع على الانتهاكات والعدوان الصهيوني المتصاعد التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون المتطرفون بحق المواطنين والمقدسات في مختلف المحافظات الفلسطينية».
ولم تتبن الحركة المسؤولية عن عملية الدهس، رغم إعلانها أن الشلودي ينتمي لها.
وأشادت «حماس» بـ«صمود المرابطين والمرابطات داخل المسجد الأقصى»، داعية كل شرائح الشعب الفلسطيني إلى «الالتفاف حول مدينة القدس وفك الحصار الصهيوني عنها»، وإلى «تصعيد المواجهات مع الاحتلال في مختلف مواقع تواجده».