صرح الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن كسوفًا جزئيًا للشمس سيتزامن حدوثه مع انتهاء عام 1435 هـ، وبداية العام الهجري الجديد.
وأوضح «عودة» أن ظاهرة كسوف الشمس الجزئي تضاف إلى مجموعة من الأحداث الفلكية التى شهدها شهر أكتوبر الجاري، ومن بينها خسوف القمر فى 8 أكتوبر، ومرور مذنب «سايدنج سبرينج»، بجانب كوكب المريخ، وظهور شهب الجباريات، واختفاء كوكب عطارد خلف القمر، الأربعاء.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، إن «مصر وأيًا من الدول العربية لن تتمكن من رؤية كسوف الشمس الجزئى، والذى سيمكن رؤيته فى نصف الكرة الشمالي عند شروق الشمس فى أقصى شرق روسيا، وقبل غروب الشمس فى معظم أنحاء الولايات المتحدة، وكندا وأجزاء من المحيط الهادئ».
وأشار «تادرس» إلى أنه فى ذروة الكسوف سيغطي قرص القمر 81.1% من قرص الشمس، موضحًا أن «بدايته ستكون فى الساعة 9:37 مساء الخميس، وذروته ستكون الساعة 11 و44 دقيقة و28 ثانية قبل منتصف الليل، فيما سينتهي فى الواحدة و51 دقيقة و36 ثانية من صباح الجمعة».