بعد غياب 5 سنوات منذ أن شارك فى فيلم «يوم الكرامة»، يعود ياسر جلال إلى السينما من خلال فيلم «الفرح» الذى يقدم خلاله شخصية «عبدالله» المتعثر فى إتمام خطوات زواجه، ويظل فى مرحلة الخطوبة لمدة 7 سنوات، ويتورط فى علاقة مع خطيبته.
عن الغياب والعودة ومعايير اختيار الأدوار يقول ياسر: انشغلت خلال السنوات الخمس الماضية بتقديم أعمال تليفزيونية لعدم وجود عمل مناسب فى السينما وبالنسبة لمعايير اختيارى للأدوار سواء فى السينما أو التليفزيون فهى عندى مثل الأغانى التى تسمعها لأول مرة، إما تشدك فتكرر سماعها، وإما لا تروق لك فتنصرف عنها.
وعن شخصية «عبدالله» يقول: تركيبة هذه الشخصية أبهرتنى وبعد أن قرأتها ووافقت عليها اعتكفت فى منزلى لدراستها بشكل متأن من أجل الإلمام بأبعادها النفسية والاجتماعية والأحاسيس المسيطرة عليها.
عن مشهد الشجار بينه وبين طبيب ترقيع البكارة الذى حاول الاعتداء على خطيبته قال ياسر: أعتز بهذا المشهد لأنه خصب فنيا جدا وفيه فرغت جزءا من طاقتى التمثيلية لدرجة جعلت المشاهد يشعر أن المشاجرة حقيقية من قسوة ضربى له لكن هذا تم بمعاونة المخرج الذى كان متفاهما معى جدا فى كل مشاهد الفيلم سواء هذا المشهد أو غيره ثم إننى استحضرت روح الرجل الشرقى الأصيل الذى يغار على عرضه ويدافع عنه بدمه حتى إن كانت له مصلحة ملحة مثلما كان لـ«عبدالله» عند طبيب الترقيع.