صرح الرئيس الفلبيني، بنينو أكينو، الأربعاء، أن الرهائن الخمس عشرة، الذين من بينهم اثنان من الأوروبيين مازالوا محتجزين لدى المسلحين الإسلاميين في جنوب الفلبين «بصحة جيدة» على الرغم من طول مدة احتجازهم.
وقال أكينو إن التقارير الاستخباراتية أظهرت أن الرهائن لا يواجهون خطرا وشيكا، على عكس الرهينتين الألمانيين، اللذين تم تحريرهما، الأسبوع الماضي، عقب ما تردد عن دفع فدية بقيمة 250 مليون بيزو، وأضاف: «بالنسبة لبقية الرهائن، نتفهم أنهم في صحة جيدة على نحو معقول، نحن نراقبهم».
وأشار أكينو إنه ليس لديه معلومات بشأن ما إذا كان قد تم دفع فدية للإفراج عن الرهينتين الألمانيين رجل، 72 عاما، وسيدة، 55 عاما، اللذين اختطفا، في إبريل الماضي.
وقال أكينو: «سياسة الحكومة الفلبينية تنص على عدم التفاوض مع الإرهابيين، ونحن لا ندفع فدية»، مضيفا: «إذا فعلت حكومات أخرى ذلك، فذلك ليس شأننا، فهى لديها حقوقها السيادية، وتوجهاتها، وسياستها».