اندلع حريق، مساء الثلاثاء، في مقر حزب الحركة الوطنية، الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، بدأ في أحد المحال بالعمارة التي يوجد بها المقر الرئيسي للحزب، وامتد لمقره.
وذكر الحزب في حسابه على «فيس بوك»، أنه تمت السيطرة على الحريق بعد وقوعه بدقائق، بعد أن طالت جزءًا منه، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وتباينت ردود الفعل حول أسباب الحريق، فبينما أكدت بعض قيادات الحزب أن الحريق نتيجة شرارة من ماكينة لحام، ذكرت صفحة الحزب أن شهود العيان بموقع الحريق أكدوا أن المبنى الذي يوجد به المقر لا توجد به أي تجديدات، وأن الأمور كانت هادئة تمامًا، مما يشير إلى أن الحريق «قد يكون عن عمد».
وقال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس الحزب، إن «الحركة الوطنية» سيظل على مبادئه وسيصر كعادته على استكمال مسيرته ولن ترهبه أي أفعال إجرامية أو صبيانية.
وأوضح «قدري» في بيان صادر عنه، أن المعمل الجنائي سيحدد سبب الحريق خلال الساعات المقبلة، لافتًا إلى أن الحزب سيخوض انتخابات مجلس النواب بكل قوة، مهما كانت المحاولات التي تحاول أن تعيق مسيرته.
وقال، «إن ما حدث اليوم يعيد إلى مخيلتنا كل المشاهد والأعمال الإجرامية التي تعانيها مصر خلال الفترة الحالية، وهذا وارد بالنسبة لنا كأكبر الأحزاب على الساحة السياسية وأكثرها شعبية إلا أن ذلك لن يثنينا عن أهدافنا».
وقال هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية، إن الحريق اندلع وقت كان أعضاء وقيادات الحزب في مقره، يعقدون اجتماعًا دوريًا، لمناقشة الانتخابات النيابية والاستعدادات لها، مضيفًا «فوجئنا بدخان كثيف جدًا، أدى لاختناق الموظفين، وتم نقلهم إلى الخارج، وأجرينا بعض الإسعافات الأولية، واستخدمنا طفايات الحريق، حتى وصلت المطافئ، وبدأت تنقذ السكان وأعضاء الحزب».
وأضاف «الحريق يأتي تزامنًا مع اقتراب عودة الفريق أحمد شفيق لمصر، والمعمل الجنائي سيحدد أسباب الحريق، خاصة وأن قاعة المؤتمرات تفحمت بالكامل وأدت لخسائر وتلفيات كثيرة جدًا وتضرر العديد من الأشخاص والأهالي».