أعلنت حركة «طلاب ضد الانقلاب»، ترحيبها بخطوة خروج كيانات طلابية جديدة «إذا كانت على طريق الثورة، ولتحقيق أهدافها»، داعية إياها للتوحد خلال الفترة المقبلة، والنزول إلى الميادين بدلاً من المعارضة عبر الإعلام فقط، على حد تعبيرها.
وذكرت الحركة في بيان لمكتبها السياسي، الأربعاء، أنها تتمنى أن يقوي كل ائتلاف جديد شوكة الطلاب بالميادين والساحات، وألا يقتصر على دور إعلامي بحت «لا يحقق وحده أي مطلب»، مشيرةً إلى أن تنفيذ المطالب يكون «بالنزول والتضحية من أجل الأهداف».
وأكدت الحركة أن يدها ممدوة «لكل محاولة جادة وصادقة للمشاركة في حراك طلابي ثوري ضد الدولة العسكرية التي تستهدف أرواح الطلاب وحرياتهم»، مضيفة «وقد ضربت الحركة أروع المشاهد في الثبات والصمود والمقاومة ضد العسكر بأدواته القمعية، وقادت انتفاضة الطلاب منذ بدأت».
وأكدت «طلاب ضد الانقلاب» أنها «ملك للثورة والثوار، وتحكمها مبادئها دون انتماءات»، مشددة على أن ما دون ذلك من محاولة قصر الحركة على فصيل بعينه هو «محض افتراء يلزم من قاله».