طالب أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في الضفة الغربية، الثلاثاء، المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، بإطلاق سراح ذويهم، و«وقف معاناتهم اليومية».
جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية لأهالي الأسرى والمعتقلين، أمام مقر الصليب الأحمر، في رام الله، وسط الضفة الغربية، داعين المؤسسات الرسمية والقانونية إلى التحرك العاجل لإطلاق سراح الأسرى بشكل عام، والأسرى المرضى بشكل خاص.
ورفع المشاركون صور أبنائهم، ولافتات تطالب بحمايتهم والإفراج عنهم.
وقال أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى (مستقلة) في كلمة له، خلال الوقفة، إن «الأسرى في السجون الإسرائيلية يعانون من انتهاكات يومية ومن إهمال طبي»، مشيراً إلى أن «الأسرى المرضى يتعرضون للموت البطيء».
ولفت شومان إلى أن الأسرى يتدارسون البدء بخطوات احتجاجية، قد تصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبين بتحسين ظروف اعتقالهم ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر و6 أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات «سرية أمنية» بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وتعتقل إسرائيل نحو 7 آلاف فلسطيني في سجونها، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.