استعرضت شركة فرست سولار، الثلاثاء، مستقبل الطاقة الشمسية في مصر، وذلك على هامش مؤتمر صحفي تم تنظيمه في القاهرة، بهدف تسليط الضوء على الدور الذي يمكن للطاقة الشمسية الكهروضوئية أن تلعبه في مواجهة تحديات الطاقة في مصر.
وأكد أحمد ندا، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط بشركة فيرست سولار، أن الطاقة الشمسية باتت مكوناً هاماً في محفظة توليد الطاقة العالمية، حيث تعتبر داعماً متوسط التكلفة لأشكال الوقود الأحفوري التقليدية، فضلاً عن توفيرها للتحوّط ضد تقلبات أسعار الوقود، وتم تجاوز التحديات المبكرة، مثل التكاليف العالية والعائدات المنخفضة، من خلال تطوير حلول مبتكرة، وأصبحت الطاقة الشمسية الآن حلاً اقتصادياً وموثوقاً.
أضاف: «نشهد الآن تحولاً عالمياً يعيد تحديد ملامح محفظة توليد الطاقة في العالم، ونلحظ للمرة الأولى أن الحكومات في مختلف أنحاء العالم تشجّع الاستثمار في الطاقة الشمسية لأسباب مرتبطة بالسوق، وليس فقط بكونها وسيلة لتخفيض بصمتها الكربونية، ويعود السبب في ذلك إلى قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية على منافسة مصادر توليد الطاقة الأخرى من حيث التكلفة».
كما أكد ندا أن مستويات الإشعاع الشمسي في مصر تجعل أشعة الشمس من أكثر مصادر الطاقة وفرة على الإطلاق، وتتيح الاستفادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية لدعم احتياجات الدولة المباشرة للطاقة، وذلك نتيجة لإمكانية تنفيذها بشكلٍ سريع، وبفضل موثوقيتها وتكلفتها التنافسية، يمكن أن تكون الطاقة الشمسية الكهروضوئية جزءاً هاماً من محفظة توليد الطاقة في مصر، حيث يمكن تصميم هذه التقنية لمواجهة مجموعة واسعة من التحديات الخاصة التي تواجه القطاع.
وتعليقاً على وجود الشركة في منطقة الشرق الأوسط، أشار إلى وضع كلّ من الأردن والإمارات معايير جديدة لاعتماد تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتصلة بالشبكة الكهربائية.