أحيت وزارة التربية والتعليم، الاثنين، المتحف الملحق بها، والذى يرصد تاريخ التعليم في مصر من عصر القدماء المصريين حتى العصر الحديث.
جاءت فكرة إحياء المتحف وفتحه أمام الزوار، بناء على اقتراح قٌدِم من اللواء محمد عمر الدسوقي، رئيس الإدارة المركزية للأمن، والذي قال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه أصابه الذهول عندما رأى ما يحويه المتحف والمكتبة من وثائق هامة وتاريخ رائع، لافتا إلى أنه قرر استغلال هذا الكنز المدفون لخدمة مصر والتعريف بما تحويه من معالم عظيمة.
وأكد الدسوقي أنه اتفق مع الدكتورة هايدي عادل، عالمة المصريات، على إحياء المتحف والتعريف به، تمهيدا لافتتاحه، والتي زارت المتحف، صباح الاثنين، وتفقدت قاعة الأميرة فايقة، وانبهرت بما رأته، مضيفة أن الآثار الموجودة به تدل على مدى التوافق بين الأديان في العصور القديمة، فهي تضم آثارا إسلامية ومسيحية معا.
من جانبها، قالت جيهان أندريا، مديرة المتحف، إنه يتكون من طابقين، ويضم مجموعة نادرة من الآثار، منها صورة كراسة رياضيات كتبت على ورق البردي في عصر القدماء المصريين، وصورة شهادة الرئيس جمال عبدالناصر، وماكيت لجامعة القاهرة عند افتتاحها، وصور 83 وزير تعليم منذ إنشاء الوزارة حتى الآن.