كشفت شركة «تيفرون ليمتيد» الإسرائيلية فى بيان أعلنته أمس الأول فى سوق الأسهم بتل أبيب عن أنها تجرى محادثات لتشكيل مجموعة استثمارية تضم 3 شركاء مصريين، لكنها لم تفصح عن أسماء أولئك الذين تعتزم الاستثمار معهم.
وتأسست شركة «تيفرون ليمتيد» الإسرائيلية عام 1977، وهى شركة إسرائيلية كبرى متخصصة فى إنتاج الملابس الداخلية النسائية والرياضية وملابس السباحة.
يذكر أن الجاسوس الإسرائيلى السابق عزام عزام الذى ألقت السلطات المصرية القبض عليه فى نوفمبر عام 1996، وحوكم بتهم التجسس لصالح إسرائيل، كان من بين العاملين بالشركة حيث كان مديراً لمصنعها فى مصر، بحسب صحيفة «الجيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
ويحمّل عزام، بحسب تقرير نشرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أواخر 2006، شركة تيفرون مسؤولية القبض عليه فى مصر، حيث حكم عليه بالسجن 15 عاماً مع الشغل، أمضى منها 8 سنوات، قبل أن يتم الإفراج عنه عام 2004.
وأقام عزام، وهو درزى، دعوى قضائية ضد الشركة، متهما إياها بالتخلى عن مسؤولياتها تجاهه، وتركته «جريحاً فى أرض المعركة» - على حد قوله -، مطالباً بتعويض قدره 7.5 مليون شيكل إسرائيلى أو ما يوازى 1.7 مليون دولار.
ويقول عزام، بحسب التقرير، إن تيفرون عينته عام 1989، وأرسلته إلى مصر للمساعدة فى تأسيس وحدة صناعية بها، وفى إحدى رحلاته تم القبض عليه عام 1996 ومحاكمته.