قال المتحدث باسم حركة «فتح»، أسامة القواسمي، إنه في الوقت الذي نبذل فيه أكبر جهد ممكن لترسيخ الوحدة الوطنية وأمام التحديات الجسام التي تواجه قضيتنا وشعبنا الفلسطيني وعلى رأسها ما يتعرض له المسجد الأقصى من عدوان إسرائيلي غاشم والمعركة السياسية التي يخوضها الرئيس محمود عباس، أبومازن، والهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطين بعاصمتها، القدس، وفي الوقت الذي نبذل فيه جهدا مضنيا لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وإغاثة أهل وشعب فلسطين المنكوب في القطاع- تسعى «حماس» بكل إمكانياتها إلى جر الساحة الفلسطينية مجددا لقضايا ثانوية ومناكفات إعلامية لا قيمة لها.
وأوضح القواسمي، في بيان، صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، أن المطلوب توحيد الجهود لا تشتيتها وإبقاء البوصلة نحو المحتل الإسرائيلي لا الذهاب إلى صراعات داخلية ثانوية تحرف البوصلة عن الهدف الأساس، وهو التحرر وإقامة الدولة وحماية القدس والمسجد الأقصى وترسيخ الوحدة الوطنية.
وشدد القواسمي: «على موقف حركة فتح الثابت والراسخ بعدم الدخول بماطرات تخدم الهدف الإسرائيلي وتعيدنا إلى مربع الانقسام وأن بوصلتنا ستبقى دائما كما كانت نحو التناقض الأساس مع شعبنا الفلسطيني وهو المحتل الإسرائيلي».
وطالب القواسمي أبناء الشعب الفلسطيني إلى مراقبة سلوك حركة «حماس» الإعلامي الهادف إلى توتر الأجواء وخلق بيئة لا تساعد على المضي قدما في ملفات المصالحة وتنفيذ ما يتم الاتفاق وتوحيد الجهود الفلسطينية نحو تحقيق الهدف الأسمي والأعلي لشعبنا الفلسطيني.