علمت «المصري اليوم» أن الاجتماع الذي شمل عددًا من الرموز السياسية والصحفية والفكرية قبل يومين في منزل اللواء محمد يوسف، على طريق الإسكندرية الصحراوي؛ لبحث دعم القيادة السياسية ومساندتها لدعم تماسك الوطن، الذي انفردت الصحيفة به في عدد السبت، كان قد انتهى إلى أن يتحول اللقاء لمنتدى شهري يناقش مشاكل المجتمع ويرسل توصياته إلى مؤسسة الرئاسة والجهات المعنية.
وكان من بين المشاركين في هذا الاجتماع (حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، اللواء حسن الرويني، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، المستشار هشام البسطويسي، الشاعر سيد حجاب، الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، جمال فهمي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الدكتور كمال الهلباوي، المنشق عن جماعة الإخوان وعضو لجنة الخمسين).
وقال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق في جماعة الإخوان، إنه يعتبر منزل اللواء محمد يوسف «بيت الأمة»، لأنه يجمع جميع الأطياف السياسية المختلفة في إطار إجراء حوار جيد لصالح مصر.
وأضاف الهلباوي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنهم اتفقوا في نهاية اللقاء على أن يكون هذا اللقاء منتدى شهري يناقش أوضاع مصر على جميع المستويات، ويعمق الحوار بشكل أكبر.
وأوضح الهلباوي أنهم اتفقوا على مخاطبة كل الجهات المسؤولة عن أي سلبيات في الوطن، وإرسال توصيات إلى مؤسسة الرئاسة والحكومة والبرلمان والأمن وجمعيات حقوق الإنسان، بعد بحث وعمل قراءة كبيرة في أي موضوع نرى به سلبيات تحتاج إلى البحث والدراسة.
وقال جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، عن الانتخابات البرلمانية إن الحضور أجمعوا على ضرورة توحد القوى السياسية قدر الإمكان في الانتخابات البرلمانية حتى تتم مواجهة أعداء «ثورتي 25 يناير و30 يونيو»، وعدم وصولهم إلى البرلمان سواء كانوا فلول الحزب الوطني أو فلول جماعة الإخوان الإرهابية.