وصلت تكلفة علاج أول حالة إصابة بفيروس «إيبولا» في أحد المراكز الطبية بمدينة هامبورج الألمانية إلى نحو مليوني يورو، وفقًا لما نشرته مجلة «دير شبيجل» المحلية.
وتتخطى تكلفة الرعاية الطبية 300 ألف يورو، ويضاف إلى ذلك تكاليف استخدام الأجهزة التقنية المتخصصة، بالإضافة إلى إجراءات عزل الوحدة التي يعالج بها المصاب.
وتم تزويد هذه الوحدة الخاصة بأجهزة أشعة متخصصة، بالإضافة إلى أجهزة أخرى ذات تقنيات عالية، الأمر الذي جعل التكلفة الإجمالية تصل إلى هذا المبلغ.
وتشير المجلة بهذه المعلومات إلى أول حالة إصابة بـ«إيبولا»، وهو طبيب أصيب بالفيروس في السنغال وتم نقله إلى ألمانيا أواخر أغسطس الماضي لتلقي العلاج في مدينة هامبورج، وتعافى بعد 5 أسابيع من العلاج.
وحتى الآن، نقل إلى ألمانيا للعلاج 3 مصابين بفيروس الإيبولا، كلهم مواطنون أفريقيون يعملون بقطاع الصحة.