قال يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن جماعة الإخوان المسلمين تتبرأ من أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، في تعليقه على تناقل فيديو له، وصفه بـ«المقتطع»، قال خلاله إن البغدادي كان ينتمي للجماعة.
إن جماعات العنف تحارب الفكر الوسطي الذي أدعو إليه . #داعش وأمثالها تكفر الإخوان، ولا تعترف بمرجعية العلماء الوسطيين، بل تعتبرهم مرتدين !!
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) October 19, 2014
وأضاف القرضاوي، في تغريدات متتالية بحسابه على «تويتر»، الأحد: «جماعة الإخوان المسلمين في العراق، تتبرأ من نسبة هذا الرجل #البغدادي إليهم، أو التحاقه بهم.. وأهل مكة أدرى بشعابها، وبلديّ الرجل أعلم به».
جماعة الإخوان المسلمين في العراق ، تتبرأ من نسبة هذا الرجل #البغدادي إليهم،أو التحاقه بهم.وأهل مكة أدرى بشعابها. وبلديّ الرجل أعلم به
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) October 19, 2014
واعتبر القرضاوي أن «جماعات العنف تحارب الفكر الوسطي الذي أدعو إليه»، مُشيرًا إلى أن «داعش وأمثالها تكفر الإخوان، ولا تعترف بمرجعية العلماء الوسطيين، بل تعتبرهم مرتدين».
وتابع: «وجد (مرتزقة الانقلاب) فرصة سانحة للنيل من خصومهم السياسيين (الإخوان)،الذين لا يملكون الدفاع العادل عن أنفسهم، وهم بين شهيد ومعتقل ومطارد.. الفيديو الذي اقتطعوا من سياقه ما أرادوا هو جزء من حوار مصور لوكالة أنباء الأناضول، مر عليه أكثر من ثلاثة أشهر».
موقفي معروف من كل الحركات المتطرفة التي تحيد عن منهج الإسلام الوسطي، وأختلف معهم في المنهج والوسائل والآليات.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) October 19, 2014
وقال: «نسب إليّ إعلام الكذب في #مصر أني قلت: إن أبا بكر البغدادي من الإخوان المسلمين، وتركوا ما قلته عن داعش».
#داعش تكفرالمسلمين، وتقتل منهم ومن أهل الذمة من لا يستحق القتل. إنني أقاوم هذا الغلو، لأنه يضيع المسلمين ويمكن الأعداء منهم
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) October 19, 2014
ورأي القرضاوي أنه «ليس من الضروري أن تكون الخلافة مثل الخلافة الإسلامية الأولى، يمكن أن تكون اتحادًا فيدراليًا، أو اتحادا كونفدراليًا».
لا بد أن يسود الرأي المعتدل، والفقه المعتدل، في الساحة الإسلامية. الساحة الإسلامية ينقصها فقه الاعتدال، الفقه الوسطي
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) October 19, 2014