صلاح دياب: الأمل لمصر يتمثل في الجمهورية الثانية

كتب: بسام رمضان السبت 18-10-2014 22:22

قال المهندس صلاح دياب، مؤسس صحيفة «المصري اليوم»، إن الأمل لمصر يتمثل في الجمهورية الثانية، موضحا إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان من الممكن أن يستمر في منصبه السابق كوزير للدفاع في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، ولكن فضل مصلحة مصر.

وأوضح «دياب»، في لقائه ببرنامج «360 درجة» على قناة «القاهرة والناس»، مساء السبت، أن «مصر مازالت تتمسك بنظام هجره العالم منذ أكثر من 40 عامًا، وهو الحكم الشمولي».

ولفت إلى أن «مصر تريد المصالحة الاجتماعية، والنسيج المصري بمسلميه وأقباطه يقبل أي انتماءات»، موضحًا أن «كل نظام سياسي له فلوله، وهناك بعض المصطلحات نستخدمها ونسيء بها للأشخاص».

وأشار إلى أنه لم يتحامل على نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأن نظامه كان مكبلا بالذي سبقه، موضحًا أن «المصري اليوم كانت تقوم بنوع من المشاغبة ضد نظام مبارك من أجل الإصلاح».

وأكد أنه لم يتحامل بعد ثورة يناير على مبارك، مضيفًا: «مش من أخلاقي أني أعمل كده»، موضحًا أنه زار الرئيس الأسبق مبارك، لأنه «جاملني بعد ما عملت عملية القلب المفتوح، اتصل بي للاطمئنان علي»، مضيفًا: «اتصل بي وقالي أنا عرفت أن العملية نجحت، وألف سلامة عليك، وقلتله ممكن أجي أزور حضرتك يافندم، ورحب بي، وذهبت مع زوجتي وأولادي، وكنت في غاية السعادة، وتأثرت جدًا عندما قال لي وأنا أزوره في المستشفى أنا يا صلاح بشوف بيتك من هنا، وكنت فرحان جدًا».

ولفت إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي لم يطلب زيارته، موضحًا أن الرئيس جمال عبدالناصر كان بطل حقوق الإنسان للمواطن المصري والعربي، بينما السادات كان رئيسًا شجاعًا، ومجددًا، وأنه كان يريد إلغاء الدعم، وكان يعتبر قرارا شجاعا.