أوضح اللواء مختار قنديل، الخبير العسكري، أن المناورة التي أعلنت عنها القوات المسلحة، السبت، تعد أكبر مناورة منذ عام ١٩٩٦، مشيرًا إلى أن معظم المناورات كانت تجري بالاتجاه الشرقي بمفرده أو الاتجاه الغربي بمفرده أو القوات البحرية بمفردها، إنما هذه المناورة تجريها القوات المسلحة بأفرعها الرئيسية كلها بهدف إجراء اختبار القيادة والسيطرة، لتأكيد التعاون بين جميع الأفرع وواحدتها.
وردًا على استخدام الأسلحة الحديثة لإجراء هذه المناورة قال: «عادة القوات المسلحة لا تشترك بالأسلحة، إنما المشاركة تكون بالخرائط والإتصالات السرية، وأحيانا تشترك وحدة أو كتيبة بالرماية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي لمختلف الأفرع الرئيسية».